مركز إسراء للبرمجيات وصيانة وتطوير الحاسوب
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير PTPvsYg
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Pq43ms5



عزيزي الزائر .. عزيزتي الزائره نرجو التشرف بالتسجيل للإنضمام إلى إسرة المنتدى ومشاركتنا بالعلوم والمعرفة التي نقدمها لخدمتكم . فأهلاَ وسهلاَ بمشاركتكم .

أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير CcOZKXO
مركز إسراء للبرمجيات وصيانة وتطوير الحاسوب
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير PTPvsYg
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Pq43ms5



عزيزي الزائر .. عزيزتي الزائره نرجو التشرف بالتسجيل للإنضمام إلى إسرة المنتدى ومشاركتنا بالعلوم والمعرفة التي نقدمها لخدمتكم . فأهلاَ وسهلاَ بمشاركتكم .

أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير CcOZKXO
مركز إسراء للبرمجيات وصيانة وتطوير الحاسوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز إسراء للبرمجيات وصيانة وتطوير الحاسوب

مركز متخصص في صيانة وتطوير الحاسوب - ( سوريا - دمشق ) .
 
بوابة المنتدىالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
smsm

o § ] .. مستشارة .. [ § o o § ] .. مستشارة .. [ § o
smsm


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Ne9AodM
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير EPbe6gQ
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير 3X8asNw


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Empty
مُساهمةموضوع: أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير   أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Emptyالسبت 11 سبتمبر 2010, 5:05 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه أجمعين


كل عام وانتم إلى الله اقرب وعلى طاعته أدوم ومن الجنة أدنى واقرب وعن
النار ابعدولفعل الخيرات أسبق ولسنة النبي ألزم ولحب تباعه أصدق..ادعوا الله أن
يزيدنا ورعا وتقوىويجعلنا من أهل الفلاح في الدنياومن أهل الفردوس في الآخرة إن
شاء الله تعالىوأن ينعم عليكم بوافر الصحة والعافية وطول العمر




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماذا كان يفعل الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم في يوم العيد؟



الحمد لله والصلاة علي رسول الله

من السنن التي يفعلها المسلم يوم العيد ما يلي :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

1- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة..

فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ
بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ
إِلَى الْمُصَلَّى . الموطأ 428
وذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد .
والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة موجود في العيد بل لعله في العيد أبرز .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



2- الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الأضحى..

من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة
حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ
الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا .
البخاري 953
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام .
وعلل ابن حجر رحمه الله بأنّ في ذلك سداً لذريعة الزيادة في الصوم ، وفيه مبادرة لامتثال أمر الله . فتح 2/446
ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح .
وأما في عيد الأضحى فإن المستحب ألا يأكل حتى
يرجع من الصلاة فيأكل من أضحيته إن كان له أضحية ، فإن لك يكن له من
أضحية فلا حرج أن يأكل قبل الصلاة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3- التكبير يوم العيد..

وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) .
وعن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاعي ومالك
بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر
يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام .
وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ( كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى ) قال وكيع يعني التكبير . انظر إرواء الغليل 3/122
وروى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجتهد بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يخرج الإمام .
وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن الزهري قال :
كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى
يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا . انظر إرواء الغليل
2/121
ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى
المصلى وإلى دخول الإمام كان أمراً مشهوراً جداً عند السلف وقد نقله جماعة
من المصنفين كابن أبي شيبة و عبدالرزاق والفريابي في كتاب ( أحكام
العيدين ) عن جماعة من السلف ومن ذلك أن نافع بن جبير كان يكبر ويتعجب من
عدم تكبير الناس فيقول : ( ألا تكبرون ) .
وكان ابن شهاب الزهري رحمه الله يقول : ( كان الناس يكبرون منذ يخرجون من بيوتهم حتى يدخل الإمام ) .
ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد .
وأما في الأضحى فالتكبير يبدأ من أول يوم من ذي الحجة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق .
- صفة التكبير..
ورد في مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن
مسعود رضي الله عنه : أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . ورواه ابن أبي شيبة
مرة أخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير .
وروى المحاملي بسند صحيح أيضاً عن ابن مسعود :
الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجلّ ، الله أكبر ولله
الحمد . أنظر الإرواء 3/126


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


4- التهنئة..

ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها
الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا
ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة .
وعن جبير بن نفير ، قال : كان أصحاب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . قال ابن حجر : إسناده حسن . الفتح 2/446
فالتهنئة كانت معروفة عند الصحابة ورخص فيها أهل
العلم كالإمام أحمد وغيره وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة
بالمناسبات وتهنئة الصحابة بعضهم بعضا عند حصول ما يسر مثل أن يتوب الله
تعالى على امرئ فيقومون بتهنئته بذلك إلى غير ذلك .
ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق والمظاهر الاجتماعية الحسنة بين المسلمين .
وأقل ما يقال في موضوع التهنئة أن تهنئ من هنأك
بالعيد ، وتسكت إن سكت كما قال الإمام أحمد رحمه الله : إن هنأني أحد
أجبته وإلا لم أبتدئه .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


5- التجمل للعيدين..

عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ
أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ
فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا
لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .. رواه
البخاري 948
فأقر النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عمر على التجمل للعيد لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير .
وعن جابر رضي الله عنه قال : كان للنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة . صحيح ابن خزيمة 1765
وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه .
فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عنده من الثياب عند الخروج للعيد .
أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن
منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج
أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


6- الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر ..
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ . رواه البخاري
986
قيل الحكمة من ذلك ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة ، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ .
وقيل لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين .
وقيل لإظهار ذكر الله .
وقيل لإغاظة المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه .
وقيل ليقضى حوائج الناس من الاستفتاء والتعليم والاقتداء أو الصدقة على المحاويج أو ليزور أقاربه وليصل رحمه




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عدل سابقا من قبل smsm في الخميس 06 يناير 2011, 2:03 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smsm

o § ] .. مستشارة .. [ § o o § ] .. مستشارة .. [ § o
smsm


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Ne9AodM
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير EPbe6gQ
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير 3X8asNw


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Empty
مُساهمةموضوع: معاني العيد   أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Emptyالسبت 11 سبتمبر 2010, 6:07 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



معاني العيد


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



العيد مظهرٌ من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائره المعظمةالتي تنطوي على حكم عظيمة، ومعانٍ جليلة، وأسرار بديعة لا

تعرفها الأمم في شتىأعيادها.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



فالعيد في معناه الديني : شكرلله على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب، ولكنها تعتلج في سرائره رضاًواطمئناناً،

وتنبلج في علانيته فرحاً وابتهاجاً، وتُسفر بين نفوس المؤمنين بالبشروالأنس والطلاقة، وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة
.

والعيد في معناه الإنساني : يومٌ تلتقي فيه قوة الغني، وضعف الفقير على محبة ورحمة وعدالةٍمن وحي السماء، عُنوانُها

الزكاةُ، والإحسانُ، والتوسعة.


يتجلى العيد على الغنيالمُترف فينسى تعلقه بالمال، وينزل من عليائِه متواضعاً للحق وللخلق، ويذكرُ أن كلمن حوله إخوانه

وأعوانه، فيمحو إساءة عام بإحسان يوم
.

ويتجلى العيد على الفقير المُترب فيطرح همومه، ويسمو من أفقكانت تصوره له أحلامهُ، وينسى مكاره العام ومتاعبه، وتمحو

بشاشةُ العيد آثار الحقدوالتبرم من نفسه، وتنهرم لديه دواعي اليأس على حين تنتصر
بواعث الرجاء.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


والعيد في معناه الزمني : قطعةٌ من الزمن خُصصَت لنسيان الهموم، واطراح الكُلف،واستجمام القوى الجاهدة في الحياة.

والعيد في معناه الاجتماعي :يومُ الأطفال يفيض عليهم بالفرح والمرح، ويوم الفقراءيلقاهم باليسر والسعة، ويوم الأرحام

يجمعها على البر والصلة، ويوم المسلمين يجمعهمعلى التسامح والتزاور، ويوم الأصدقاء يجدد فيهم أواصر الحب ودواعي

القرب، ويومالنفوس الكريمة تتناسى أضغانها، فتجتمع بعد افتراق، وتتصافى بعد كدر، وتتصافح بعد انقباض
.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


في العيد : يستروح الأشقياء ريح السعادة، ويتنفسالمختنقون في جو من السعة، وفيه يذوق المُعدمون طيبات الرزق، ويتنعم

الواجدونبأطايبه.


في العيد
:
تسلس النفوس الجامحة قيادها إلى الخير، وتهشالنفوس الكزة إلى الإحسان

في العيد : تتسع روح الجوار وتمتد، حتى يرجع البلدُالعظيم وكأنه لأهله دارٌ واحدة يتحقق فيها الإخاء بمعناه العملي.

في العيد : تنطلق السجايا على فطرتها، وتبرز العواطفوالميول على حقيقتها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


العيد في الإسلام سكينةٌووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة ودخول النار.

والعيد مع ذلك كله ميداناستباق إلى الخيرات، ومجال منافسة في المكرمات.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smsm

o § ] .. مستشارة .. [ § o o § ] .. مستشارة .. [ § o
smsm


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Ne9AodM
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير EPbe6gQ
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير 3X8asNw


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Empty
مُساهمةموضوع: أصل الفرح في العيد   أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Emptyالأحد 12 سبتمبر 2010, 2:55 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أصل الفرح في العيد

لكل أمّةٍ مِن الأمَم عيدًا يأنسون فيه ويفرحون ،وهذا العيد يتضمَّن عقيدة هذه الأمة وأخلاقَها وفلسفةَ حياتِها، فمِن الأعيادِ ما هو منبثِق مِن الأفكارِ البشريّة البعيدة عن وحيِ الله تعالى، وهي أعيادُ العقائد غيرِ الإسلاميّة، وأمّا عيد الفطر وعيد الأضحى فقد شرعه الله تعالى لأمّة الإسلام، قال الله تعالى: (( لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا ))[الحج:34]، روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عبّاس قال: (منسكًا أي: عيدًا) . أخرجه ابن جرير في تفسيره (17/198)، وعزاه السيوطي في الدر (6/47) لابن أبي حاتم .
وعيد الفطر وعيد الأضحى يكونان بعدَ ركنٍ مِن أركان الإسلام، فعيدُ الفِطر يكون بعدَ عبادةِ الصّوم وعيد الأضحى بعد عبادة الحجّ وبهذا تواترت النصوص الشرعية على حصر الأعياد الزمانية في الإسلام في عيدين حوليين هما الفطر والأضحى، لا ثالث لهما سوى العيد الأسبوعي يوم الجمعة، وأن ما سوى ذلك من الأعياد إنما هو محدث، سواء كان أسبوعياً أم حولياً أم قرنياً أم غير ذلك.
وقال ابن الأعرابي: "سمّي عيدًا لأنّه يعود كلّ سنة بفرح متجدد". نقله الأزهري في التهذيب (3/132).
وهذا المعنى في العيد هو الوارد في السنة النبوية الصحيحة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل أبو بكر، وعندي جاريتان من الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بُعاث، قالت: وليستا بمغنيتين. فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا بكر، إنّ لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا)).أخرجه البخاري في العيدين، باب سنة العيدين لأهل الإسلام (952). ومسلم في العيدين، باب الرخصة في اللعب، الذي لا معصية فيه أيّام العيد (892).
فالعيد في معناه الديني شكر لله على تمام العبادة، والعيد في معناه الإنساني يومٌ تلتقي فيه قوة الغني، وضعف الفقير على محبة ورحمة وعدالةٍ من وحي السماء، عُنوانُها الزكاةُ، والإحسانُ، والتوسعة.
والعيد في معناه النفسي حدٌّ فاصلٌ بين تقييدٍ تخضع له النفسُ، وتَسكُنُ إليه الجوارح، وبين انطلاق تنفتح له اللهواتُ، وتتنبّه له الشهوات.

والأعياد في الإسلام لها أخلاق وآداب منها :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أولاً ـ الفرح والسرور بقدوم العيد :

فالعيد جعل للفرح والسرور لا لتجديد الهموم والأحزان , قالت عائشة رضي الله عنها: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني، وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمرُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعهم، أمنًا بني أرفدة)). أخرجه البخاري في العيدين، باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين (988).
قال ابن حجر: "فيه تعليل الأمر بتركهما، ... أي يوم سرورٍ شرعي، فلا ينكر فيه مثل هذا، كما لا ينكر في الأعراس". فتح الباري (2/442).
قال ابن عابدين: "سمّي العيد بهذا الاسم لأنّ لله تعالى فيه عوائد الإحسان، أي: أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل عام، منها: الفطر بعد المنع عن الطعام، وصدقة الفطر، وإتمام الحج بطواف الزيارة، ولحوم الأضاحي وغير ذلك، ولأنّ العادة فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور غالبًا بسبب ذلك".حاشية ابن عابدين (2/165).
ففي العيد يستروح الأشقياء ريح السعادة، ويتنفس المختنقون في جو من السعة، وفيه يذوق المُعدمون طيبات الرزق، ويتنعم الواجدون بأطايبه.
ففي العيد تسلس النفوس الجامحة قيادها إلى الخير، وتهش النفوس الكزة إلى الإحسان.
وفي العيد تنطلق السجايا على فطرتها، وتبرز العواطف والميول على حقيقتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثانياً - الاغتسال والتطيب والتزين :

من إظهار الفرح والسرور في العيد الحرص على الاغتسال والتطيب والتزين ولبس الجديد , عن نافع أنّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهم كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى. أخرجه مالك في الموطأ: العيدين، باب: العمل في غسل العيدين والنداء فيهما والإقامة (1/177).
قال البزار: "لا أحفظ في الاغتسال في العيدين حديثًا صحيحًا" .انظر: التلخيص الحبير (2/81).
قال ابن عبد البر: "فأمّا الاغتسال لهما؛ فليس فيه شيءٌ ثبت عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم من جهة النقل". التمهيد (10/266).
وثبت أنّ ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل في هذين اليومين . أخرجه مالك في الموطأ بسند صحيح (1/146).
وقد نقل اتِّفاق الفقهاء على استحباب الاغتسال للعيدين غيرُ واحدٍ من أهل العلم.
قال ابن عبد البر: "واتفق الفقهاء على أنّه حسنٌ لمن فعله" . الاستذكار (7/11).
وقال ابن رشد: "أجمع العلماء على استحسان الغسل لصلاة العيدين" . بداية المجتهد (1/216).
ويستحب التزين في العيدين في اللباس والطيب عند عامة الفقهاء ,فعن عبد الله بن عمر قال: أخذ عمر جبةً من استبرق تباع في السوق، فأخذها، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ! ابتع هذه، تجمل بها للعيد والوفود. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّما هذه لباس من لا خلاق له)) . البخاري (948).
قال ابن قدامة: "وهذا يدل على أنّ التجمل عندهم في هذه المواضع – يعني: الجمعة، والعيد، واستقبال الوفود – كان مشهورًا" . المغني (5/257).
قال مالك: "سمعتُ أهل العلم يستحبّون الطيب والزينة في كلّ عيد، والإمام بذلك أحقّ؛ لأنّه المنظور إليه من بينهم" . انظر: المغني (5/258).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثالثاً ـ لكل عيد سنة :

فيستحب الأكل قبل الخروج إلى الفطر، وأن تكون على تمرات، كما هو هديُ النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته من بعده. انظر: الأوسط لابن المنذر (4/254).
فعن أنس رضي الله عنه:أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وترًا . أخرجه البخاري في العيدين، باب: الأكل يوم الفطر قبل الخروج (953)، عن أنس رضي الله عنه.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (إن استطعتم أن لا يغدو أحدكم يوم الفطر حتى يطعم فليفعل) . عبد الرزاق (5734)، وابن المنذر (2111) .
ويستحب تأخير الأكل بعد الصلاة في عيد الأضحى لقوله تعالى : " إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) سورة الكوثر .
كما يستحب الخروج لصلاة العيد من طريق والرجوع من طريق أخرى : فعن جابر رضي الله عنه قال: كان النبي عليه السلام إذا كان يوم عيد خالف الطريق ..أخرجه البخاري في العيدين، باب: من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد (986) .
كما يستحب إظهار التكبير , عن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام .
وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ( كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى ) قال وكيع يعني التكبير . انظر ( إرواء 3/122) .
ثبت عن ابن مسعود عن ابن أبي شيبة أنه كان يقول: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)، بتشفيع التكبير، وفي رواية أخرى له أيضاً بتثليث التكبير وهي صحيحه.تمام المنة (ص356).
وقال ابن حجر في الفتح: أصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال: (كبروا الله، الله أكبر، الله، الله أكبر كبيراً) . فتح الباري (2/536).
الله أكبر قولوها بلا وجل * * * وزينوا القلب من مغزى معانيها
بها ستعلو على أفق الزمان لنا * * * رايات عز نسينا كيف نفديها
الله أكبر ما أحلى النداء بها * * * كأنه الري في الأرواح يحيها
كما يحرم صوم يومي العيدين لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين: يوم الفطر، ويوم النحر. متفق عليه، أخرجه البخاري في: كتاب الصوم، باب: صوم يوم الفطر، وفي كتاب الأضاحي: باب ما يؤكل من لحوم الأضاحي (الفتح 3/280، 10/26)، وأخرجه مسلم في: كتاب الصيام، باب: النهي عن صوم يوم الفطر ويوم الأضحى (2/799) .
قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: "وقد أجمع العلماء على تحريم صوم هذين اليومين بكل حال؛ سواء صامهما عن نذر أو تطوع أو كفارة أو غير ذلك، ولو نذر صومهما متعمداً لعينهما، قال الشافعي والجمهور: لا ينعقد نذره ولا يلزمه قضاؤهما . .انظر صحيح مسلم بشرح النووي (8/15) .
وقيل: إن الحكمة في النهي عن صوم العيدين أن فيه إعراضاً عن ضيافة الله تعالى لعباده. انظر: نيل الأوطار (4/262).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رابعاً ـ التهنئة بالعيد :

فعن جبير بن نفير قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد، يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك . قال الإمام أحمد: إسناده جيد،وحسن الحافظ إسناده في الفتح (2/517)،وانظر أيضاً تمام المنة للألباني (ص354-356).
فالتهنئة بالعيد مما يزرع الود في قلوب الناس , لذا استحب الذهاب لصلاة العيد من طريق والرجوع من طريق حتى يستطيع المسلم تهنئة أكبر عدد من المسلمين .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خامساً ـ زيارة الأهل والأقارب وصلة الرحم :

هذا مستحب مندوب إليه في كل وقت لكنه يتأكد في هذه الأيام، خاصة الوالدين لأن فيه إدخال أعظم السرور عليهما وهو من تمام الإحسان إليهما الذي أمر الله به في كتابه , قال تعالى :" وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) سورة الرعد .
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. أخرجه أحمد 3/247(13620) و"البُخَارِي" 3/73(2067) و"مسلم" 8/8(6615).
ومن الصلة الرحمة باليتيم والعطف عليه , قال تعالى : "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) سورة الضحى .
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله , صلى الله عليه وسلم: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِ , وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى , وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلاً. أخرجه اْحمد 5/333(23208) (البخاري) 7/68(5304).
دخل أحد الصحابة مسجداً فاستوقف نظره طفل لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره قائم يصلي بخشوع فلما فرغ من صلاته سأله الصحابي: ابن مَنْ أنت؟ قال الصبي: إني يتيم، فقال الصحابي: أَترضى .أن تكون لي ولداً؟ فقال الصبي: هل تطعمني إذا جعت؟ قال الصحابي: نعم قال: هل تسقيني إذا عطشت؟ قال الصحابي: نعم قال: هل تكسوني إذا عريت؟ قال الصحابي: نعم قال: وهل تحييني إذا مت؟ فدهش الصحابي . وقال: هذا ما ليس إليه سبيل . فقال الصبي: فاتركني إذاً للذي خلقني ثم رزقني ثم يميتني ثم يحييني. فانصرف الصحابي وهو يقول: لعمري مَنْ توكل. على الله كفاه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سادساً ـ التوسعة على العيال في الأكل والشرب والبشر فيهما :

لا حرج في التوسعة في الأكل والشرب والنفقة في هذه الأيام من غير سرف، لقوله صلى الله عليه وسلم في عيد الأضحى عند مسلم وغيره: ((أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل)).
دخل رجل على الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في يوم عيد الفطر فوجده يأكل طعاما خشنا فقال له: يا أمير المؤمنين ... تأكل طعاما خشنا في يوم العيد ... فقال له الإمام علي كرم الله وجهه: اعلم يا أخي أن العيد لمن قبل الله صومه وغفر ذنبه ... ثم قال له: اليوم لنا عيد وغدا لنا عيد وكل يوم لا نعص الله فيه فهو عندنا عيد .
كما يباح اللهو المباح:لحديث أنس عند أبي داود، والنسائي بسند صحيح، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين، فقال عليه الصلاة والسلام: ((كان لكم يومان تلعبون فيهما ، وقد أبدلكم الله خيراً منها: يوم الفطر ويوم الأضحى)).
وأخرج الشيخان وأحمد عن عائشة قالت: (إن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فاطلعت من فوق عاتقه فطأطأ لي منكبيه فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت).
وأما الغناء المباح فلما أخرجه الشيخان وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث – وفي رواية -: وليستا بمغنيتين، فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه. ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم ! فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعهما – وفي رواية – فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيداً، وهذا عيدنا)).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سابعاً ـ البعد عن اللهو المحرم والمنكرات والبدع :

فالعيد في الإسلام سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة ودخول النار. والعيد مع ذلك كله ميدان استباق إلى الخيرات، ومجال منافسة في المكرمات.
ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن طاعته تزيد.
ليس العيد لمن تجمّل باللباس والمركوب، إنما العيد لمن غفرت له الذنوب.
ليس العيد لمن حاز الدرهم والدينار إنما العيد لمن أطاع العزيز الغفار.
ليس العيد لمن لبس الجديد ... إنما العيد لمن أطاع رب العبيد وخاف وعيد وعمل ليوم الوعيد
ليس العيد لمن لبس الثياب الفاخرة ... إنما العيد لمن عمل وخاف الآخرة .
وورد أن الملائكة تنزل في صبيحة يوم عيد الفطر تقف في أبواب الطرق وتنادي يا أمة محمد: اغدوا إلى رب كريم يمن بالخير ثم يعطي عليه الجزيل.. لقد أمرتم بصيام النهار فصمتم وأمرتم بقيام الليل فقمتم وأطعتم ربكم فارجعوا مغفوراً لكم ... ويسمى هذا اليوم في السماء بيوم الجائزة .
العيد في الإسلام سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة ودخول النار.
ليـس عيد المحب قصـد المصـلّى * * * وانتظار الخـطيب والسـلطـان
إنما العيد أن تكـون لـدى الحـ * * * ـب كريمــا مقربـاً في أمان
قال الإمام انس بن مالك رحمه الله : للمؤمن خمسة أعياد : كل يوم يمر على المؤمن ولا يكتب عليه ذنب فهو يوم عيد , اليوم الذي يخرج فيه من الدنيا بالإيمان فهو يوم عيد , واليوم الذي يجاوز فيه الصراط ويأمن أهوال يوم القيامة فهو يوم عيد , واليوم الذي يدخل فيه الجنة فهو يوم عيد , واليوم الذي ينظر فيه إلى ربه فهو يوم عيد .
فها هو الخليفة العادل الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ورضي عنه ... رأى ابنه عبد الملك في ثياب رثة في يوم العيد ... فبكى عمر رضي الله عنه ... فلاحظ ابنه البار ذلك ... فقال له: ما يبكيك يا أبتاه ؟ فقال له أبوه الرحيم: أخاف أن تخرج يا بني في هذه الثياب الرثة إلى الصبيان لتلعب معهم فينكسر قلبك ... فقال الابن البار لأبيه الرحيم: إنما ينكسر قلب من عصى مولاه وعق أمه وأباه ... وأرجو أن يكون الله راضيا عني برضاك عني يا أبي ... فضمه عمر إلى صدره وقبله بين عينيه ودعا له ... فكان ازهد أولاده .

وهناك بعض البدع والمنكرات التي يجب التنزه عنها في يوم العيد ومنها :
1ـ اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد.
2ـ زيارة المقابر في يومي العيدين.
3 ـ خروج بعض النساء متعطرات متجملات سافرات.
4 ـ الاستماع إلى الغناء المحرم والمعازف والموسيقى وغيرها.
5 ـ تضييع الجماعة والنوم عن الصلوات.
6 ـ بدعة وصل الأرحام وتهنئتهم عبر رسائل الجوال والهاتف فقط دون الزيارة والصلة .
فلنجعل الأعياد مواسم للطاعات وأوقات للقربات والخيرات والمودات والصلات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smsm

o § ] .. مستشارة .. [ § o o § ] .. مستشارة .. [ § o
smsm


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Ne9AodM
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير EPbe6gQ
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير 3X8asNw


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Empty
مُساهمةموضوع: مفهومات العيد   أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Emptyالأربعاء 15 سبتمبر 2010, 12:03 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مفهومات العيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الأستاذ راتب :

في أبسط مفهومات العيد ، العيد عودة إلى الله ، عودة إلى الفطرة وعودة إلى العقل السليم صعد النبي صلى الله عليه وسلم منبره فقال آمين فلما صعد الدرجة الثانية قال آمين فلما " صعد الدرجة الثالثة قال آمين سأله أصحبه الكرام ، على ما أمنت يا رسول الله قال ، جاءني جبريل وقال لي رغم انف عبد ( أي خاب وخسر) أدرك رمضان فلم يُغفر له إن لم يغفر له فمتى " ، فرمضان مناسبة كبرى لنيل مغفرة الله عز وجل وإذا رجع العبد إلى الله نادى مناد في السماوات والأرض أن هنئوا فلاناً فقد اصطلح مع الله ، وأن الإنسان إذا عرف الله عرف كل شيء " ابن آدم اطلبني تجدني فإذا وجدتني وجدت كل شيء وإن فتك فاتك كل شيء وأنا أحب إليك من كل شيء " ، إذا كان الله معك فمن عليك ، وإذا كان الله عليك فمن معك يا رب ماذا وجد من فقدك وماذا فقد من وجدك ، قال تعالى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة البقرة]


فالعيد هو الفرحة الكبرى حينما يعود الإنسان إلى أصل عقله وإلى أصل فطرته ، ويصطلح مع ربه فقد ملك الدنيا والآخرة .


ـ المقدم :


الفطرة يقال عيد الفطر والفطر ليس إنسان كان صائم وتناول الغداء إنما عملية الخلق ، أرجو التوضيح لهذا الموضوع ؟


الأستاذ راتب :


الإنسان هو المخلوق الأول رتبةً فطره فطرة ً عالية ، فطره فطرة تكشف خطأه ، ففي النفس فراغ لا يملؤه المال ولا تملؤه المباهج الدنيوية ولا يملؤه المركز العالي ، لا يملؤه إلا الاتصال بالله عز وجل والسعادة بقربه ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة الرعد 28]


خالق هذا الإنسان مبدعه هو الخبير به يؤكد بآية دقيقة جداً ، قال تعالى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لو أن الآية ، تطمئن القلوب بذكر الله ، لكان معنى الآية أنها تطمئن بذكر الله وبغير ذكر الله ، أما حينما صيغت على هذا الشيء القسري إلا بذكر الله تطمئن القلوب أي أن قلب الإنسان لا يطمئن ولا يسعد إلا إذا اتصل بخالقه ، واستمد منه قوته واستمد منه رؤيته واستمد منه طريقة سيره في حياته .


فالعيد فرحة كبرى لأن الإنسان عاد إلى الله وعاد إلى فطرته وعاد إلى أصل عقله ، الفطرة في الأصل سليمة ، كل مولود يولد على الفطرة لكن الإنسان حينما يحيد عن منهج ربه يشوه فطرته ، فإذا عاد إلى فطرته عاد إلى صحته النفسية عاد إلى سعادته عاد إلى ثقته بربه عاد إلى قوة عظمى يركن إليها يلوذ بحماها يستعين بها ، هذا الذي تعنيه الفطرة، الفطرة سليمة ، والدليل ، النبي عليه الصلاة والسلام يقول " البر ما اطمأنت إليه النفس والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس " ، الفطرة السليمة تكشف للإنسان خطأه من دون تعليم ، من دون تعليم إطلاقاً ، والذي يؤكد هذا قوله تعالى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة الشمس]


قد يفهم الآخرين هذه الآية على غير ما أراده الله عز وجل ، أن الله عز وجل حينما يستقيم الإنسان يشعر بفطرته أنه يستقيم ، و حينما يفجر يشعر بفطرته أنه يفجر من دون أن يذكره أحد ، هذه الفطرة السليمة تتوافق مع العقل السليم ومع الكون العظيم ومع الواقع الثابت ، بل إن الحقيقة في الأصل دائرة يتقاطع فيها أربعة خطوط ، خط العقل وخط النقل وخط الواقع ، فإذا توافقت الفطرة مع العقل مع النقل مع الواقع فهذا هو الحق ، الانسجام ، من أحد أسباب السعادة الانسجام ، أن ينسجم الإنسان ، أحياناً يذهب إنسان إلى بلد غير بلده ،ينزل في فندق يستيقظ صبيحة اليوم الأول ، إلى أين يذهب ، إن لم يعرف سر وجوده في هذا البلد لا تصح حركته لو أنه جاء هذا البلد سائحاً يذهب إلى المقاصف والمتنزهات ، لو أنه جاء هذا البلد طالب علم يذهب إلى المعاهد والجامعات ، لو أنه جاء تاجراً يذهب إلى المعامل والمؤسسات ، إذا لو انسجم الإنسان مع هدفه ستسعد نفسه .


شيء آخر لو أن طالباً على مشارف امتحاناً مصيري ، وأخذه أصدقاؤه إلى مكان جميل وأطعموه أطيب الطعام وتمتع بأجمل المناظر يشعر بكآبة لأن هذه الحركة لا تتناسب مع هدفه الخطير والقريب ، لو أنه قبع في غرفة مظلمة وقرأ الكتاب المقرر وتفهمه لشعر براحة كبيرة جداً ، ما هذه الراحة ؟ الانسجام ، الانسجام مع هدفه فوافق الإنسان مع هدفه هو الذي يريحه ، معرفته بسر وجوده وغاية وجوده هذه المعرفة تعينه على سلامة حركته ، الإنسان له عمل إن كان عمله متوافقاً مع سر وجوده ومع غاية وجوده ، متوافقاً مع هدفه في الحياة يَسعد ويُسعد .


المذيع :


العيد له خصائص محددة أرجو التفضل والحديث عنها .


الأستاذ راتب :


العيد يأتي عقب الصيام والصيام عبادة كبرى ، هدفها تدريب الإنسان على طاعة ربه ، أمره بترك المباحات فلئن يترك المحرمات من باب أولى ، يدربه على تقوية إرادته يدربه على طاعة ربه على ضبط جوارحة على ضبط لسانه على ضبط عينه ، على ضبط حركت في الحياة ، هذا الضبط من أجل أن يرتقي إلى الله عز وجل لأن سر السعادة أن تتصل بالله ، الله جل جلاله أصل كل شيء ، منبع الجمال منبع الطمأنينة منبع السعادة ، فإذا استقام الإنسان على أمر الله صار الطريق إلى الله سالكاً ، أصل رمضان أن يتدرب الإنسان على طاعة الواحد الديان ، فإذا أنجز هذه المَهمة بنجاح جاء العيد ، لأن الله تعالى يقول :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة البقرة]


إذاً العيد صلح مع الله ، فلئن يكون صلحاً مع الأهل مع الأقرباء فمن باب أولى ، إذا كنت مصطلحاً مع أصل الكون ، هؤلاء الذين هم عباده ينبغي أن تصطلح معهد ، لأن الخلق كلهم عيال الله ، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله .


من لوازم العيد أن تلغى الخصومات ، الله جل جلاله يقول :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة الأنفال]


هذه الآية لها معان كثيرة ، المعنى الأول إصلاح ذات البين أن تحملها على طاعة الله ، وأن تسمو بها إلى الله ، جعل الصوم أن تصلح العلاقة بينك وبين الآخرين ، بالاعتذار ، بتقديم هدية بالكلمة الطيبة ، بالابتسامة ممكن أن تصلح العلاقة بينك وبين الآخرين بطرائق شتى ، فإذا اصطلحت مع من حولك شعرت بمكانتك في المجتمع وسعدت بهذا الصلح


شيء آخر يقول عليه الصلاة والسلام :


" أمرني ربي بتسع ، خشيةِ الله في السر والعلانية ، كلمةِ العدل في الغضب والرضا ، القصدِ في الفقر والغنى ، وأن أصِلَ من قَطَعَني وأن أغفوَ عن من ظلمني وأن أُعطي من حَرَمَني وأن يكونَ صمتي فكراً ونطقي ذكراً ونظري عبرةً ".


في موضوع الاصطلاح مع الآخرين وحل المشكلات فيما بين الإنسان وبين الآخرين هناك أحاديث كثيرة ، يقول عليه الصلاة والسلام " اصنع المعروف مع أهله ومع غير أهله ، فإن أصبت أهله وإن لم تصب أهله فأنت أهله " . الحركة نحو الآخرين مما ترضي الله عز وجل ، بدليل أن الإنسان طبعه يقتضي الفردية ، لكن التكليف يقتضي أن تلتقي بالآخرين وأن تعاونهم، هذه القضية دقيقة جداً الإنسان له طبع ، ويبدو في الظاهر أنه متناقض مع التكليف ، طبع الإنسان يدعوه إلى النوم والتكليف يدعوه إلى أن يستيقظ وأن يصلي ، طبع الإنسان إلى أخذ المال ، التكليف يدعون إلى إنفاق المال ، طبع الإنسان يقتضي أن يطلق بصره التكليف يأمره أن يغض بصره ، طبع الإنسان يقتضي أن يتحدث في قصص الآخرين وأن يخوض في مشكلاتهم الخاصة والتكليف يأمره أن يضبط لسانه ، فيما يبدو أن الإنسان لا يرقى إلا إذا خالف طبعه ، قال تعالى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة النازعات]


ـ المقدم :


هنا عملية التكليف ، أن الإنسان مكلف .


ـ الأستاذ راتب :


الإنسان مكلف ، الإنسان هو المخلوق الأول المكلف ، قال ربنا جل جلاله :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة الذاريات]


العبادة علة وجود الإنسان في الأرض .


ـ المقدم :


ما المقصود بالعبارة علة وجود الإنسان في الأرض ؟


ـ الأستاذ راتب :


الإنسان قد يذهب إلى بلد ، ما علة وجوده في هذه البلد ، أن يدرس وينال دكتوراه ، قد يذهب إلى بلد آخر علة وجوده أن يتاجر ، فالإنسان هنا في الأرض ما علة وجوده ، يعني لماذا خلقه الله عز وجل ، خلقه ليعبده ، ما العبادة ؟ ، العبادة طاعة طوعية ممزوجة بمحبة قلبية ، لو أن الإنسان أطاع الله ولم يحبه ما عبده ، لو أنه أحبه ولم يطيعه ، هذا لا يكون .

تعصي الإله وأنت تظهر حبه ذاك لعمري في المقال شنيع

لو كان حبك صادقاً لأطعـــته إن المحب لمن يحب يطيــع


فالعبادة طاعة طوعية ، تسبقها معرفة يقينية تفضي إلى سعادة أبدية العبادة لها كليات ثلاثة كلية معرفية وكلية سلوكية وكلية جمالية .


ـ المقدم :


لنتحدث بالسلوكيات وخاصة نحن في هذه الأيام الفضيلة .


ـ الأستاذ راتب :


الإنسان أعقد آلة في الكون من دون استثناء ، تفضلتم قبل قليل بأنه المخلوق الأول ، ولهذا الإنسان خالق ولهذا الخالق تعليمات ، تعليمات هي بمثابة تعليمات الصانع للآلة ، تعليمات التشغيل والصيانة وحسن الأداء ، فالإنسان إذا رجع إلى منهج ربه ، بمعنى افعل ولا تفعل ، منهج الله عز وجل منهج تفصيلي ، يبدأ مع علاقة الإنسان بنفسه وعلاقته بزوجته وبأولاده وبعمله وبجيرانه وبمن حوله وبمن فوقه وبمن دونه منهج كامل، و حينما فهم المسلمون الإسلام على أنه عبادات شعائرية ليس غير ضيعوا جوهر الإسلام ، لأن الإسلام كما قال النبي الكريم بني على خمس ، العبادات أعمدة والإسلام شيء آخر ، الإسلام بناء أخلاقي ذكرت لكم من قبل أن سيدنا جعفر رضي الله عنه لما سأله النجاشي عن الإسلام ، قال : " كنا قوماً أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل والميتة ونأتي الفواحش ونسيء الجوار ونقطع الرحم ، حتى بعث الله فينا رجلاً نعرف أمانته وصدقه وعفافه ونسبه ، فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده ونخلع ما كان يعبد آباؤنا من الحجارة والأوثان وأمرنا ، بصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار وصلة الرحمن والكف عن المحارم والدماء " هذا هو الإسلام منهج أخلاقي .


ذكرت قبل قليل العبادة طاعة طوعية تسبقها معرفة يقينية تفضي إلى سعادة أبدية ، الطاعة الطوعية تطبيق منهج الله تطبيق تعليمات الصانع ما من شيء في حياة الإنسان إلا وله حكم شرعي ، يبدأ من الفرضية إلى الاستحباب والندب ثم الإباحة ثم الكراهية ثم التحريم ، فالمؤمن الصادق بعد أن عرف الله عز وجل لا يعنيه إلا شيء واحد أن يعرف أمره ونهيه كي يطبق منهجه ، لأن الإنسان بالكون يعرف الله وبالشرع يعبده ، إذا أراد الإنسان أن يتقرب إلى الله كيف ؟ ، يبحث عن أمره ثم يطبقه ليكون طائعاً ، لأن الله عز وجل يقول :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة الذاريات ـ سورة الأحزاب ـ سورة ـ النور]


الفوز العظيم ، الفلاح كل الفلاح ، النجاح كل النجاح ، الفوز كل الفوز التفوق كل التفوق في طاعة الله عز وجل وبشكل علمي طاعة الله تطبيق تعليمات الصانع ، ( وما ينبئك مثل خبير )


الحقيقة عليه الصلاة والسلام كان حريصاً حرصاً لا حدود له على أن تكون بيوت المسلمين بيوت متماسكة ، يقول عليه الصلاة والسلام " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " .


يقول : " أكرموا النساء فإنهن المؤنسات الغاليات " .


" أكرموا النساء فوالله ما أكرمهن إلى كيم وما أهانهن إلا لئيم " .


( ولهذا الحديث زيادة ) يغلبن كل كريم ويغلبهن لئيم ، وأنا أحب أن أكون كريماً مغلوباً من أن أكون لئيماً غالباً " .


يقول عليه الصلاة والسلام : " ليس مني من وسَّع الله عليه ثم قتَّر على عياله "


كان عليه الصلاة والسلام وهو السيد العظيم يركب الحسن والحسين على ظهره ويمشي بهما في البيت ليدخل على قلبهما السرور ، كان عليه الصلاة والسلام إذا دخل البيت كان واحداً من أهل البيت ، كان يرفو ثوبه ويخصف نعله ويحلب شاته وهو في مهنة أهله ، فالإنسان إذا دخل إلى بيته وكان باش الوجه مبتسماً وضاح المحيى ، ألقى السلام على أهله أهانهم في مهمتهم تلطف معهم تماسك البيت ، وأنا أرى أن البيت المتماسك أساس النجاح خارج البيت ، والبيوت المتماسكة أساس نجاح الأمة .


الإنسان حينما يسعى إلى دعم الأسرة والى تحصينها من كل فساد أو خلل هو في الحقيقة يسعى إلى ضبط المجتمع ، وأي منهج نتبعه يقلل من قيمة الأسرة هو منهج يؤدي بنا إلى الخراب ، لا بد من دعم الأسرة والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "، " لاعب ولدك سبعا وأدبه سبعاً وراقبه سبعاً " ، " من كان له صبي فليتصابى له " ، إدخال السرور على قلب الأولاد جزء من منهج الله عز وجل .


المذيع :


ـ والحالة أساسية جداً كمنهج تربوية في الأسرة ومع الأولاد وأنت تخرج بشر صالين للمساهمة الفعالة في المجتمع ، أرجو إيضاح مرحلة التربية وكيف ننهج . . . ؟


الأستاذ راتب :


أولُ ملاحظة أن الإنسان مهما ارتقى ومهما وصل إلى درجة عالية في أي مجال في الحياة وشقي أولاده يشقى بشقائهم ، تربية الأولاد جزء أساسي من منهج الله عز وجل ، لأن الولد يشقي أبويه ويسعد أبويه :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة الفرقان]


إن لم نؤدب أولادنا منذ الصغر أتعبونا في الكبر ، فكل أب يحرص على سلامة أسرته عليه أن يسعى إلى تربية أولاده منذ نعومة أظفارهم والشيء الملاحظ أن الإنسان ينحرف حينما تكون تربيتهم المنزلية سيئة وقد نجد أشخاصاً قدموا للمجتمع عطاءً كبيراً بسبب تربيتهم المنزلية المتماسكة ، فالأبوة مسؤولية ، و ينبغي أن ينتبه الأب إلى ابنه إلى جسمه إلى عقله .


ـ المقدم :


لنركز قليلاً على عقله إذا سمحت .


ـ الأستاذ راتب :


التعليم من الضروريات ، إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم ، الحقيقة العلم خطوة أولى لأي إصلاح ، لا يمكن للإنسان أن يتحرك حركة عشوائية من دون إلا ويملك نفسه ، أما إذا كان على بينة من أمره كان على بصيرة يعرف كل شيء ، يعرف ما ينبغي ومالا ينبغي وما يجوز وما لا يجوز يضع الأشياء في مكانها ، هذا هو التعليم ، التعليم نقل خبرات الأجداد إلى الأجيال ، التعليم إعطاء خبرات جاهزة ، فالأب الذي يطعم أولاده ويسقيهم وينسى أن يعلمهم وينسى أن يؤدبهم ما فعل شيء ، ورد في الحديث الشريف " كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت " ، يضيعهم ، هو يطعمهم ويسقيهم لكن ضيعهم ضيع أخلاقهم ضيع عقلهم ، لم يعلمهم العلم الذي يرقى بهم ، الحقيقة العلم ، في القرآن الكريم أكثر من ألف آية تتحدث عن العلم ، والإنسان في الأساس ، يقولون الجماد شيء يشغل حيزاً وله وزن وأبعاد ثلاثة هذا الجماد ، النبات شيء يشغل حيزاً وله أبعاد ثلاثة وينمو ، الحيوان شيء يشعل حيزاً وله أبعاد ثلاثة وينمو ويتحرك ، الإنسان شيء له يشغل حيزاً وله أبعاد ثلاثة وينمو ويتحرك ويفكر ، فحينما نعطل فكر الإنسان ونبقيه في جهل كبير حطمنا إنسانيته العمر وجوده الإنساني ، ليس الإنسان جسماً يأكل ويشر ، الإنسان عقل بل إن الغذاء أنواع ثلاثة ، هناك الغذاء للجسم وهناك غذاء للعقل وهناك الغذاء للروح ، غذاء الجسم الطعام والشراب وغذاء العقل العلم وغذاء الروح القرب من الله عز وجل ، فهذه الجوانب الثلاثة في شخصية الإنسان ما لم نلبي كل جانب بما يحتاجه تنشأ شخصية غير متوازنة شخصية مشوهة .


ـ المقدم :


أستاذ راتب الشخصية المتوازنة .. للأسف هناك وجود لشخصيات غير متوازنة وأحد الأشياء التنكس على الذات ويشعر المرء بأنه قطب الرحى وعملية إلقاء الآخر ، وأنا وما خلق أحد من بعدي إلى آخره هناك بعض الحالات المؤسفة التي لا تساهم على الإطلاق ببناء مجتمع لنتحدث بهذا الموضوع ووضع بعض النقاط على الحروف تجاه بناء فرد ، أسرة مجتمع معافى .


ـ الأستاذ راتب :


ذكرت قبل قليل أن الإنسان له طبع ، الفردية من طبعه أما الجماعية تكليف من الله عز وجل فالإنسان حينما يتفلت من منهج ربه يعود إلى فرديته يتمركز حول ذاته يرى العالم كله من خلال رؤيته هو ، يرى أنه وحده يعيش والآخرون ينبغي أن يكونوا في خدمته ، النبي عليه الصلاة والسلام حينما كان في سفر مع أصحابه ، أراد أصحابه أن يعالجوا شاة قال حدهم علي ذبحها وقال آخر علي سلخها وقال ثالث علي طبخها فقال عليه الصلاة والسلام وعلي جمع الحطب ، قالوا نكفيك ذلك قال أعلم أنكم تكفونني ولكن الله يكره أن يرى عده متميزاً عن أقرانه ، الفردية تتوافق مع الطبع قبل أن يعرف الله ، قال تعالى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة المعارج]


المتصل بالله روحه جماعية ، يتعامل مع الآخرين ، يعمل ضمن فريق قرأت مرةً إعلاناً مترجماً .. هناك وظيفة في بلد غربي من شروط الموظف أن يصلح للعمل ضمن فريق ، هذه النزعة الفردية مشكلة كبيرة جداً ، لن نتقدم إلا إذا تعاونا ، قال الله عز وجل :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة المائدة]


لكن النبي عليه الصلاة والسلام أمر أن يشاور أصحابه ، قال تعالى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[سورة آل عمران]


بل إن الله عز وجل وصف مجتمع المؤمنين بأنهم أمرهم شورى بينهم ، هذا التعاون ، الإنسان بفرديته لا يتعاون بطبعه قبل أن يتعرف إلى الله لا يتعاون أما حينما ينفذ أمر ربه وينفذ منهج ربه يتعاون مع إخوانه ، ورد في الحديث القدسي " وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في والمتزاورين في ، والمتحابون في جلالي على منابر من نور يغبطهم عليها النبيون يوم القيامة " .


فالفردية من صفات الإنسان المنقطع عن الله المتفلت من منهج الله هو الأصل هو المحور كل التمركز على ذاته ، يلغي وجود الآخرين يلغي آراءهم يعيش وحده وكأن الأرض كلها له ، أما المؤمن يصدع بأمر ربه ينفذ تعليمات صانعه يتعاون مع إخوانه ، يأخذ منهم ويعطيهم ، يقول سيدنا عمر " أحب ما أهدي إلي أصحابي عيوبي " ، النبي عليه الصلاة والسلام أصغى إلى النصيحة ، من الحباب بن المنذر ، قال هذا المكان وحي أوحاه الله إليك أم هو الرأي والمشورة قال بل هو الرأي والمشورة قال ليس بموقع ، فأشار إلى موقع آخر فقال هذا هو الصواب ، وقف النبي عليه الصلاة والسلام الموقف الكامل في الإصغاء إلى النصيحة فالإنسان حينما يبتعد عن منهج الله فسيكون فرديا وسيكون أنانياً وسيتمحور حول ذاته ، لكن المؤمن إذا عرف الله خرج من ذاته إلى المجتمع صار في خدمة الآخرين .


ـ المقدم :


أستاذ راتب في أي مؤسسة في أي بلد إن لم تتوفر هذه الروح الجماعية وهذه الروح الفريقية وهذه الروح الاستعدادية للتفاني في العمل ضمن فريق لن يكون هناك لا تقدم ولا إنجاز ولا صمود ولا وقفة مشرفة للاستمرار في الحياة .


ـ الأستاذ راتب :


أتصور أن هناك إنساناً واحداً لا يخطئ هو الذي لا يعمل ، الذي لا يعمل إنسان يعيش على أنقاض الآخرين يبني مجده على أنقاضهم يبني حياته على متاعبهم أما الذي يقدم شيء هذا يستحق كل تقدير ، يقول سيدنا عمر إني أرى الرجل ليس له عملاً يسقط من عيني ، سأل النبي رجلاً يصلي في المسجد في غير أوقات الصلاة من يطعمك قال أخي قال أخوك أعبد منك .


امسك النبي صلى الله عليه وسلم بيد سيدنا عبد الله بن مسعود ورفعها وقال هذه اليد يحبها الله


ورسوله ، الحقيقة الروح الجماعية في الإسلام صارخة .


*********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mansour

o § ] .. مستشار .. [ § o o § ] .. مستشار .. [ § o
mansour



أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير   أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Emptyالثلاثاء 05 أكتوبر 2010, 1:19 pm

بارك الله فيكِ يا أختاااااااه وجزاكِ الجنة والصلاح يارب العالمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smsm

o § ] .. مستشارة .. [ § o o § ] .. مستشارة .. [ § o
smsm


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Ne9AodM
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير EPbe6gQ
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير 3X8asNw


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير   أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Emptyالأربعاء 06 أكتوبر 2010, 2:43 am


بارك الله فيك مستشارنا العزيز على مرورك الطيب

كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sezar

o § ] عضو شرف [ § o o § ]  عضو شرف  [ § o
sezar


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Jucm6hf


أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير   أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2010, 2:04 pm

بارك الله فيك مستشارتنا العزيزة على طرحك المفيد

كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحكام وسنن عيد الفطر المبارك..تقبل الله طاعتكم و كل عام و أنتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [b]أجمل رسائل جوال لعيد الفطر المبارك 2009-2010 . أكبر مجموعة رسائل عيد الفطر السعيد للموبايل روووعة[/b]
» أحلى و أطيب التهاني للجميع بمناسبة عيد الإضحى المبارك.كل عام و أنتم بألف ألف خير يارب
» الوصايا العشر للتغذية الصحيحة في عيد الفطر المبارك ..كل عام والجميع بألف خير
» السيرة النبوية..سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ثلاثون قصة بلسان رسول الله الكريم..محمد صلى الله عليه وعلى آله و صحبه أجمعين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز إسراء للبرمجيات وصيانة وتطوير الحاسوب  :: الفئة التاسعة - القسم العام :: الركن الإســـلامي العــام-
انتقل الى: