smsm
o § ] .. مستشارة .. [ § o
| موضوع: مؤرخون عرب السبت 05 مارس 2011, 1:29 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عبد الرحمان الجيلاني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسمه ومولده: عبد الرحمن بن محمد بن بوعلام الجيلالي. ولد سنة 1326هـ/ 1908م، في بولوغين الجزائر
العاصمة. والده كان تاجرا، لكن حياته كانت القرآن، فقد كان محبا للعلم
والقرآن. يعود نسبه إلى سيدي سعيد بوسبع حجاج دفين مدينة البليدة، وهو من
ذرية الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه كما أخبر بذلك هو شخصيا. أما من جهة أمه فإنها تنحدر من عائلة إبراهيم بني جيار الذي كان إماما بالجامع
الأعظم بالجزائر العاصمة، وجدها هو مصطفى القادري مفتي العاصمة في وقتهدراسته وشيوخه:تلقى العلم في مساجد العاصمة كالجامع الكبير، وجامع سيدي رمضان، ومسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي. وواضب على تحصيل العلم والمعرفة حتى تعددت معارفه، واتسعت مداركه، وصار من أعلام الجزائر في العصر الحديث، وجمع بين علوم القرآن والتفسير والفقه والتاريخ وتولى تدريسها.[/size]ومن أهم شيوخه:ـ الشيخ عبد الحليم بن سماية الذي كان من منتقدي النظام الاستعماري رغم أنه كان أستاذا في إحدى المدارس الرسمية.ـ الشيخ المولود الزريبي الأزهري الذي كان مصلحا ثائرا، وكان (الزريبي) قد تخرج من الأزهر وعاد إلى الجزائر ليدعو إلى النهضة والإصلاح ولكنه واجه العقوق والركود.الشيخ أبو القاسم الحفناوي صاحب كتاب (تعريف الخلف برجال السلف)، مفتي العاصمة في وقته، ومن الصحفيين الذين عملوا في جريدة المبشر الرسمية طويلا، وكانت علاقته به وطيدة حتى كان الناس يظنون أن الحفناوي هو أبو عبد الرحمن الجيلالي، توفي الحفناوي في ذي الحجة 1360هـ الموافق جانفي 1942م.الشيخ محمد بن أبي شنب أيضا.ومهما كان الأمر فإن ثقافة الجيلالي كانت عصامية، وشملت التعمق في القرآن والحديث والأدب والتاريخ والفقه. نشاطه التعليمي:تولى التدريس بدوره في مدرسة الشبيبة الإسلامية أثناء إدارة الشاعر محمد العيد لها خلال الثلاثينات. وفي مدرسة "التربية والتعليم" التي أسسها عبد الرحمن ديدوش ودعا الشيخ الجيلالي للتدريس فيها، وكان الشهيد ديدوش مراد من تلاميذه فيها.وقد درّس الشيخ عبد الرحمان الجيلالي في المساجد الآتية بالعاصمة: الكبير والجديد وسيدي رمضان والسفير (صفر). وكذلك في مدرسة الإحسان ومدرسة الهداية.تآليفه:ساهم الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بقلمه في الصحف والمجلات الجزائرية، كما ساهم في تزويد المكتبة الجزائرية بالعديد من العناوين الهامة، منها:- "تاريخ الجزائر العام" الذي يعتبر مرجعا لا يمكن لدارسي تاريخ الجزائر الاستغناء عنه، وقد طبع مرات عديدة.- كتاب حول المساجد في الجزائر.- تاريخ المدن الثلاث: الجزائر، المدية، مليانة.- محمد بن أبي شنب، حياته وآثاره.- العملة الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر.- ابن خلدون في الجزائر.- مسرحية المولد والهجرة.وله مؤلفات كثيرة في الفقه، واللغة والأدب، والتاريخ، والحديث، والاستشراق، والفنون، تقارب 100 مصنف، والكثير منها ينتظر الطبع.ومن تآليفه المخطوطة:- فن التصوير والرسم عبر العصور الاسلامية.- المستشرقون الفرنسيون والحضارة الإسلامية.- وفنون الطلاسم.- الربع المجيب.الفتاوى والمقالات:- وله فتاوى مكتوبة كثيرة ما تزال مخطوطة.ومقالات كثيرة نشرتها الصحف والمجلات المختلفة ومنها: جريدة الشعب الثقافي، مجلة الجزائر الأحداث، مجلة الثقافة، مجلة الأصالة، مجلة هنا الجزائر، وغير ذلك من المجلات القديمة والحديثة...نشاط الشيخ الجيلالي الإذاعي التحق الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بالإذاعة الوطنية التي قدم فيها برامجه المجيبة على تساؤلات المستمعين الدينية، فاشتهر ببرنامج "لكل سؤال جواب" الذي كان ركز فيه على مفاخر التاريخ القومي الإسلامي، فاستحسنته الجماهير ونال رضاها.وبسبب نجاحه قررت إدارة الإذاعة إنتاج برنامج آخر هو "رأي الدين في أسئلة المستمعين" الذي أدّى دورا كبيرا في توعية الناس بحكم اعتماده على نهج الإصلاح الديني.ثم تحولت أحاديثه إلى دروس ونشريات دقيقة مباشرة، مكتوبة بأسلوب متميز سهل الفهم بعيد عن التعقيد. ومع الأيام تحولت الإذاعة بفضل الشيخ الجيلالي إلى مدرسة للتربية والتوجيه، تصلها يوميا عشرات الرسائل، حتى أصبحت برامجه أسبوعية قارة يجد فيها المستمعون الإجابة عن تساؤلاتهم الدينية والدنيوية على أساس شرعي معتدل. وقد ابتدأت برامجه تلك منذ سنة 1940، واستمرت إلى الثمانينيات من القرن العشرين، ويحتفظ أرشيف الإذاعة بكمية هائلة من تسجيلات تلك البرامج إلى اليوم.رصيد زاخر من النشاط العلمي والديني:تمكن الشيخ عبد الرحمان الجيلالي من إنتاج عشرات الأعمال في مختلف الميادين الدينية، الأدبية، الفنية والتاريخية، جعلته يتحصل على أوسمة استحقاق من مؤسسات علمية متخصصة.كما حاز عضوية المجلس الإسلامي الأعلى غداة الاستقلال في لجنة الفتوى التي كان يشرف عليها الشيخ أحمد حماني رحمه الله.وقد عمل الشيخ عبد الرحمان الجيلالي مع نخبة من العلماء على إنشاء وتنظيم نِظَارات الشؤون الدينية بمختلف ولايات القطر. كما ساهم في تأسيس مجلة الأصالة الصادرة عن المجلس الإسلامي الأعلى التي ساهمت مساهمة فعالة في الترويج لملتقى الفكر الإسلامي، كما كانت منبرا هاما للمناقشة الهادفة. للإشارة، فإن الشيخ الجيلالي قدم محاضرات في 14 طبعة من مؤتمر الفكر الإسلامي. كما كان عضوا فعالا في الديوان الوطني لحقوق التأليف.كلمة الشيخ عبد الرحمن شيبان:هو شخصية متعددة الفضائل والكمالات في شتى المجالات:فهو من الناحية الثقافية: أديب، مؤرخ، وفقيه.وهو من الناحية الاجتماعية: معلم، وواعظ مرشد.وهو من الناحية الدينية: متق لله تعالى، عامل بكتابه وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، نصوح للأمة، صالح مصلح، يؤيد الحق، وينبه إلى الخطإ أيا كان مصدره.أما الشيخ عبد الرحمن الجيلالي، من الناحية السلوكية، فهو لطيف المعشر، يألف ويؤلف، يقدر أهل العلم والفضل، على عكس ما عليه الحال في كثير من الأحيان، حيث يكرم الخاذلون ويهمش العاملون. فالله تعالى نسأل أن يرزقه الدرجات العلى مع الصدّقين والشهداء والأبرار ويجعل أعماله منارة للمعرفة، وزهرة للمجالس، ومجدا للوطن، والعروبة، والإسلام.منحته جامعة الجزائر دكتوراه شرفيةكرمت جامعة الجزائر الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بمنحه شهادة دكتوراه فخرية، وقد عبر عن غبطته وابتهاجه الكبير بهذا التكريم الذي اعتبره من أهم المحطات في حياته في سلسلة عمره الطويل.وفاته[size=16]توفي رحمه الله صبيحة يوم الجمعة 6 ذي الحجة 1431هـ الموافق 12 نوفمبر 2010 بالجزائر العاصمة في مستشفى عين طاية، ودفن في مقبرة سيدي امحمد، وصلى عليه الأستاذ الدكتور عمار طالبي في مسجد النجاح بالمحمدية في جمع غفير من الناس.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ابن أبي دينار(…- نحو1110هـ/… - نحو1698م)محمد بن أبي القاسم الرعيني المعروف بابن أبي دينار القيرواني، الأديب الشاعر المؤرخ. ولد في مدينة القيروان، وتعلم فيها، ثم في تونس، أخذ العلم عن الشيخ أحمد فتاته واستفاد منه، كما أخذ عن الأستاذ المعروف بابن الشيخ من علماء عصره، وذكر في آخر كتابه «المؤنس» في أخبار إفريقية وتونس أنه عاين أعلاماً فضلاء، وأئمة نبهاء، وأخذ عن بعضهم، منهم الشيخ أحمد الشريف الأكبر، وأبو عبد الله الغماد، وأبو الحسن الغماد والشيخ المهدوي، والشيخ سعيد الشريف، وأبو القاسم الغماري، والشيخ أبو الحسن علي بن عبد الواحد الأنصاري على ما يؤخذ من تأليفه الأدبي «هداية المتعلم».عمل ابن أبي دينار بالتدريس، وولي قضاء سوسة، ثم نقل إلى قضاء القيروان، كما ذكر ذلك في تأليفه الأدبي «هداية المتعلم»، وأنه كان قاضياً بالقيروان على عهد مراد باي ابن الأمير حمودة باشا، ويؤخذ من تأليفه هذا أنه سكن تونس بعد ذلك.ومن مؤلفاته «تخلص ذوي المودة والصفا بختم أواخر الشفا»، و«رضاب العقيق في الروض الأنيق في مجاراة الإخوان وأحوال الصاحب والصديق»، و«مناقب الأئمة الأربعة»، و«هداية المتعلم»، وهو كتابه الأدبي مخطوط بالمكتبة الوطنية وأصله من المكتبة الأحمدية، و«المؤنس في أخبار إفريقية وتونس»، وكان قد فرغ من تأليفه سنة 1092هـ، وله ثلاث طبعات، الأولى كانت في المطبعة التونسية سنة 1286هـ، ويعد الكتاب مصدراً مهماً عن الفترة التركية المرادية، لأنه أول مصدر تكلم عن الفتح التركي وحكم الدايات والدولة المرادية إلى عهد مخدومه علي باي ابن مراد الثاني.وينقسم الكتاب إلى سبعة أبواب وخاتمة: فالأول في وصف تونس، والثاني عن ولاية أفريقية، والثالث عن فتح العرب، وبقية الأبواب في تاريخ الدول المتعاقبة على إفريقية، والسابع والأخير عن عهد السيادة التركية، وتتضمن الخاتمة أربعة أقسام تحتوي على زيادات وتتمات، وبعضها ذو طابع عرضي كمعلومات متفرقة عن تونس وما حدث فيها من تغييرات على مر التاريخ، وعما اكتسبه صحيح البخاري من رواج في شمال إفريقية.. يقول المستشرق الروسي الكبير (كراتشكوفسكي) Krachkovski: «وفي بعض أقسامه، وخاصة الأول والثاني يقترب المصنف من طراز الجغرافية الإقليمية أحياناً ومن نمط «الفضائل» أحياناً أخرى،ومع أن تاريخه متأخر فإن الكتاب يظفر بتقدير عال»، وعنه يقول (أماري) وهو خبير بمثل هذه المواد: «هذا مصنف نقلي دقيق للقرن السابع عشر الميلادي، جمع بين دفتيه عدداً كبيراً من الملاحظات الطبوغرافية والتاريخية عن إفريقية منذ الفتح العربي لها إلى الفتح العثماني، والمؤلف لا يفتقر إلى موهبة النقد، وأفاد كثيراً من مواد جديدة لم تصل إلينا بطريق مباشر». ولاحظ كوديرا Codera أن كتاب القيرواني لا يخلو من أهمية حتى فيما يتعلق بتاريخ إسبانيا، وقد نُقل هذا الكتاب إلى الفرنسية سنة 1845م.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
algali66
o § ] نائب المدير العام [ § o
| موضوع: رد: مؤرخون عرب الثلاثاء 08 مارس 2011, 9:45 pm | |
| هم لهم بصمتهم في التاريخ وانت لك بصمتك اللمميزةفي منتدانا الرائع سلمت يداك عزيزتي | |
|